انا والمواصلات

انا والمواصلات بقه اييييييييه حدث ولا حرج كل علاقتي بيها الافلام يعني عمري ما ركبتها غير مرات معدودات قوي وللاسف ثقافة الافلام دي اللي يعتمد عليها يروح ورا الشمس يعني ببساطة انطباعتي عن التاكسيات تكونت بفضل جميع الممثلين اللي اتخانقوا عل البنديرة ابتداء من سهير البابلي في فيلم استقالة عالمة ذرة انتهاءاً بمروة عبد المنعم في فيلم عمر وسلمي ١او٢او ٣ مش مهم دة غير البطلة اللي عندها عقدة علشانوسواق تاكسي خدها في حتة ضلمة وانتوا بقي عارفين طول الفيلم بتتعالج اما عن الاوتوبيسات فاجاراك الله نيللي كلنت هتنسي ابنها فيه،احمد حلمي اتحرشوا بيه،انتصار الراجل جه قعد مخصوص جنبها رغم ان الاوتوبيس كان فاضي تماماً ومع ذلك التحرش يحكم ولو مفيش تحرش يبقي نشل اهوه اي مصيبة والسلام ده غير بقي عقدتي من القطارات اللي بيطلع عليها قطاع الطرق يسرقوا الناس هتجنن لدرجة وانا قاعده دلوقتي في القطار وعماله اكتب المقال ده خايفة للقطاع يطلعوا علينا وياخدوا الاي باد الجديد بتاعي ولو مفيش قطاع طريق يبقي يا القطر عطل يأما اكل رجل حد اما بالنسبة للميكروباص احب اطمنكوا انا بطلت اتفرج علي افلام قبل توحش ظاهرة الميكروباص ٠ولهذة الاسباب كان اهلي ربنا يخليهم ليا بيوصلوني اي مكان ولو مش فاضيين وانا رايحة الواحده صاحبتي ساكنة بعيد شوية فكانت بتيجي تاخدني وترجعني اه وتاخد ايصال اخلاء الطرف من اهلي مهم في اضيق الحدود اضطريت مرة اخد تاكسي من الكلية للزمالك لبيتنا في الدقي وكان الاتي اولا مش عارفة هوه التاكسي ده بياخد كام المهم سألت وعرفت وركبت وبعدين بعد كام كيلو كده لقيت الراجل الطيف سواق التاكسي بيقولي فين في الدقي فرديت بتحفز في مصدق فضحك زي الحشاش وقاللي هةهةهة مصدق ولا مصدقش طبعا انا قلبي وقع في رجليا وقلت اهه دلوقتي يكرن بينا في حتة مقطوعة في المهندسين ماحنا كنا نزلنا من كوبري مايو وتبقي ليلة سودا ولقيت نفسي بقولوا اركن علي جنب انا هنزل هنا ركن ونزلني وخد الاجرة ومشي وهوه مذهول وانا كملت المشوار مشي ايوه مشي وماله وامال اتعالج بقيت الفيلم٠الاوتوبيس بقي واحدة زملتي في الكلية في غفلة من اهلي ركبتهولي وكان يوم اسود عليها وعلي الركاب مبدئيا كان حظي حلو انه كان فاضي واحنا قاعدين بس ده ميمنعش التآفف اللي الناس خدوه من ساعة ما دفعت العشر القروش اللي اخر مرة استعملتها كان وانا في اولي ابتدائي٠طبعا اجبرتها اننا نروح بتاكسي وبعده توترت علاقتنا وقطعتها خالص يالا زنت علي خرابها٠الكبيرة بقي القطار انا بقي عرفت القطر لما اتجوزت وعلشان القطر ليه سوابق كتير في قطع رجلين وادين الممثلين فانا لازم اكون هناك قبل الميعاد بنص ساعة علي الاقل علشان الحق اركب براحتي من غير ما اجري وراه واتزحلق تحتيه وانت عارفين الباقي بقي ولازم اقف في نص الرصيف بالضبط احسن لوقفت قريب من الطرف ممكن واحد اهتم معدي يزقني وانا مش ناقصة واول ما يجي استني شوية لغاية ما يقف وعامل المحطة يحلف الفيمين انه مش هيتحرك وانا بركب اقوم نطه فيه برضه وكانه بيتحرك وهيفوتني مفيش فايدة ولا كل شوية اسال هوه ده قطر اسكندريه هوة ده قطر اسكندرية احسن اروح اسيوط زي فاتن حمامة محدش ضامن حاجة وياسلام بقي لو انا بره مصر وهاركب القطر وجوزي معايا بيتعب قوي مش القطر جوزي لآ بيتعب ايه بيتتعذذذذذذذب. طبعا هوه رايح انه قبل الميعاد بنص ساعة ومطمن وفاكر نفسه في رحلة بغض النظر ان احنا فعلا في رحلة البيه بقي مطلع الكاميرا وهاتك ياتصوير طبيعي ما دي بلد مش هنجيها تاني بس انا عندي مخاوف متآصلة فبناءاً عليه كل الصور بتاعي في محطات القطر والمطارات لازم اطلع فيها بالوش العكر لغاية ما اقعد في مكاني وطبعا علشان شنطة عبد الحليم اتلخبطت مع شنطة فاتن حمامة في فيلم حلو وكداب فطبعا انا تقريبا نص الرحلة ببقي بشقر علي الشنطة او احمد ياعيني واقف جنبها وطبعا بيدخن مش فارقة بقي سجاير ولا مني النتيجة واحدة. ماتعرفوش بقي لما رحت محطة مصر اللي في رمسيس متاخرة وكان فيه حريقة يالههههههههوي بعد كل العقد دي المرة الجاية بقي احكي لكم.