السبت، 10 مارس 2012
المحطة بتولع
طيب بما ان القطر لسه ما وصلش اسكندرية ده بسبب ان ميعاد الوصول لسه ماجاش مش بسبب حاجة تانية مانا عارفة القراء بقي مايصدقوا خيالهم يسطح ويعقدوا يقولوا ايوه قطاع طرق ايوه عطل ايوه فيه حد مات اي كلام لآ ميعاد الوصول لسه ماجججججججاش واضحة. المهم انا بقي جوزي لما بيروح اسكندرية بيبقي صورة طبق الاصل من اللي رايح يروق دملغه عند مراته التانية واحدة فتكة بقي هتقولي طب وانت اش عارفك يا عبيطة ما يمكن هي دي الحقيقة هاقولها لأ ياحبيبتي ماتخافيش اختك واعية تسيبوا يسافر من هنا ومفيش بعد كام ساعة بتكون طبة عليه زي القضي المستعجل مش موضوعنا. هو بقي لما بيروح هناك بينسي انه متجوز صياعة بقي في الشوارع ليل ونهار وياكل سمك براحته مانا من جمعيه كارهي الاسماك لكن جنبري اوكيه هاتك يازيارات هنا وهناك ومحلاها عيشة الحرية. المهم جهزت التذكرة وآن اوان اني اطوب عليه خصوصا انه هناك مع حماي وحماتي واخوه وسلفتي اللي هي صاحبتي اصلاً يعني لمة لطيفة ومعرفش ازاي رغم كل اللي حكيته في المقال اللي فات راحت عليا نومة نومة !!!!!!!!! نهار اسود نومة صحيت جري ولميت الشنطة وعلي المحطة باقصي سرعة وهاتك يا سبرنت لغاية ما وصلت قبل الميعاد بربع ساعة واذ بي افوق علي حريقة في المحطة ومطافي وناس ماسكة الموبايلات بتصور الحريقة وواقفين جنب النار ولا فريد شوقي في زمانه علشان يتصوروا مع الحريقة ورجالة المطافي بتضرب كف بكف و عايزيين الناس توسع عشان يشوفوا شغلهم وهيصة وانا طبعا واقفة مذهولة فقت من الذهول عشان اشوف قطرى لقيته بيخلع من الرصيف جريت وراه وحصلته وحاولت اعمل زي كل الناس وانط بس افتكرت صلاح منصور لما فقد رجله في نطة زي دي وتراجعت ووقفت حيرانة كلمت جوزي حكيت له اتخض قوي وانفعل وقال لي روحي علي البيت طبعا فرصة وانا خارجة من المحطة سمعت في الاذاعة الداخلية بيقولوا بتوع اسكندرية ميمشوش القطر راجع تاني علي رصيف تاني. اتجهت للرصيف التاني وركبت القطر وبعد ساعة كده فقت من الصدمة واكتشفت الطامة الكبرااااااااااااا ايه ده انا جوزي مطمنش عليا لغاية دلوقتي وميعرفش انا فين لآ هوه يوم اسود من آولة لا عن اذنكم بقي عشان الكلام ده مش نافع.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق